أكدت نتيجة التشريح الطبي لوفاة طفل توفي الأربعاء الفارط بأريانة، « عدم تعرّضه لأي آثار عنف »، وفق ما أفاد به (وات) اليوم الجمعة، معز الغربي، مساعد وكيل الجمهورية والناطق باسم المحكمة الإبتدائية بأريانة والذي أوضح أن التشريح الطبي كشف أن الوفاة « ناجمة عن الإصابة بداء الكلب »
وكانت بعض وسائل الإعلام تداولت خبر وفاة طفل، « جراء تعرّضه للعنف من قبل مدرّسه في منطقة روّاد بإحدى المدارس بأريانة يوم الأربعاء ».
وبيّن المصدر في تصريحه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ الأبحاث ما تزال جارية، للتعرف على كيفية حصول إصابة الطفل بهذا الداء، مضيفا أن النيابة العمومية كانت تلقّت إشعارا بقبول أحد الأطفال بمؤسسة صحية خاصة، للعلاج، حيث تعكّرت حالته الصحية، قبل أن يفارق الحياة.
وذكّر بأن الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني، كانت أذنت بمباشرة الأبحاث في الموضوع وعرض جثة الهالك على الطبيب الشرعي، لتحديد أسباب الوفاة، لتفضي نتيجة التشريح الطبي إلى عدم وجود أي آثار للعنف وبأن الوفاة ناتجة عن إصابة الطفل بداء الكلب.