بعيدا عن ساحات السياسة شهدت تونس حوادث تحولت الى قضايا راي عام من ابرزها قضية اختطاف رضيع حديث الولادة من مستشفي وسيلة بورقيبة
وزارة الداخلية اعلنت الليلة الماضية العثور على الرضيع يوسف إثر عملية نوعية مسبوقة بتحريات وأبحاث دقيقة وأعمال متابعة وذلك بعد التمكن من التعرف على زوج المرأة التي نفذت عملية الاختطاف ومن ثمة تحديد هوية الزوجة المعنية وتحديد مكان وجودهما بأحد المناطق الريفية بالكاف والتنسيق مع النيابة العمومية ومندوب حماية الطفولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة
كما أكد المدير الجهوي للصحة بتونس طارق بن ناصر أن الرضيع الذي كان مختطفا تم العثور عليه مساء امس من قبل فرقة أمنية مختصة في معتمدية السرس من ولاية الكاف بعد جهد أمني كبير، مؤكدا أنه في صحة جيدة و سيتم إخضاعه فور وصوله إلى فحوصات طبية و من المنتظر بعدها تسليمه لوالديه.
ويذكر أن وزير الصحة عبد اللطيف المكي أكد في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على الفايسبوك، أنه تم إسترجاع الرضيع بعد جهود كبيرة من الوحدات الأمنية.
التدوينة جاء فيها ما يلي » الحمد لله استرجعنا الآن الرضيع الذي تمت سرقته من المستشفى » وذلك اثر « جهود كبيرة وتقنيات بحث و تقصي غير مسبوقة »،
وتقدم الوزير بالشكر الى قوات الامن لجهودها في البحث و التقصي حول تلك الحادثة، دون تقديم المزيد من الايضاحات بشأنه.
من جهته قال الناطق باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني، ان الرضيع خطف من احدى المستشفيات خلال ليلة الاربعاء/ الخميس الفارطين وان « عملية امنية نوعية » استعملت فيها وسائل تقنية ونوعية ومتابعات من قبل وحدات الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بادارة الشرطة العدلية ، مكنت من تحديد هويات المتورطين في العملية وتحديد مكان تواجدهم وضبطهم والعثور على الرضيع المختطف في احدى المناطق الريفية بولاية الكاف.
واضاف الحيوني في تصريح لــ(وات) انه تم اسعاف الرضيع في احدى المستشفيات والتنسيق في الغرض مع ممثل النيابة العمومية ومندوب حماية الطفولة.
