أذنت وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية يوم أمس الخميس 8 سبتمبر 2016، بالشروع في الدراسة الفنية للطريق الرابطة بين منطقتي كمبوت (10 كلم جنوب مدينة رمادة) و لرزط بطول 50 كلم في عمق الصحراء.
وبين مصدر من الادارة الجهوية للتجهيز والإسكان بتطاوين في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن الدراسة تتطلب 6 اشهر يتقرر على اثرها الشروع في انجاز الطريق وتوفير الاعتمادات اللازمة لها من عدمه.
يُشار إلى أن هذا المشروع يكتسي أهمية بالغة حيث ان ما بعد قرية كمبوت أو بوابة الصحراء كما يطلق عليها البعض، هي منطقة عسكرية يمنع دخولها الا بترخيص خاص من الولاية و الطرقات فيها عبارة عن مسالك فلاحية غير معبدة تحتاج إلى عمليات صيانة ومسح بصفة مستمرة وهو ما يتطلب تمويلات ضخمة كل سنة باستثناء بعض الكيلومترات التي عبدتها الشركات البترولية داخل حقولها ومحطات الانتاج التابعة لها في البرمة  و وادي زار .