يتوقع اطلاق عمليات الحجز على الخط البحري الجديد الرابط بين جرجيس ومرسيليا (فرنسا) موفى مارس 2017، بحسب ما صرح به المدير التجاري للشركة التونسية للملاحة سمير التيمومي خلال يوم اعلامي خصص لتقديم الخط البحري، انتظم ببادرة من القنصلية العامة لتونس بماسي.
وأضاف التيمومي، بأن المساعي جارية لتنظيم الرحلات على هذا الخط البحري بداية من شهر جويلية 2017. وأكد « التزام الناقلة البحرية بفتح الخط المذكور في صائفة العام 2017″.
ولفت المسؤول في تصريح لوات، الى امكانية « فتح خط تونس/مرسيليا قبل هذه التواريخ ». وقال أن هذا الخط ياتي تلبية لاحتياجات التونسيين المقيمين بفرنسا ». وأوضح أنه تم اطلاق طلب عروض دولي لاكتراء الباخرة، التي ستتولى تأمين الرحلات، ونتوقع اطلاق الحجوزات موفى مارس 2017 وحتى قبل هذاالتاريخ ».
واعتبر سفير تونس بفرنسا عبد العزيز الرصاع، أن احداث الخط يندرج في اطار تقريب الخدمات من المواطنين. وقال  » اعتقد ان احداث الخط عامل مهم سيسمح بمزيد تطوير العلاقات الاقتصادية بين تونس وفرنسا ».
فيما أشار القنصل العام لتونس بباريس علي الشعلالي، الى أن الخط الجديد يمثل بوابة نحو افريقيا وسيوفر فرصا اقتصادية جديدة بالنسبة لتونس.
ومن جانبها، قالت المستشارة لدى رئيس الجمهورية المكلفة بالعلاقات مع المجتمع المدني والملفات الاجتماعية سعيدة قراش في تصريح لوات، ان احداث خط بحري جديد يربط بين جرجيس و مرسيليا سيمكن من تطوير جودة خدمات نقل المسافرين وسيضفي حركية على ميناء جرجيس.
ودعا المشاركون في اليوم الاعلامي الى فتح الخط البحري بين جرجيس ومرسيليا في أقرب الآجال الممكنة، وحثوا المسؤولين على أن يكون الخط منتظما برحلاته مع ضرورة اعتماد أسعار معقولة لفائدة الجالية التونسية المقيمة بفرنسا.