استحقاق انتخابي جديد تعيش على وقعته تونس فبعد الانتخابات التشريعية التي اعلنت نتائجها الاولية السباق نحو قصر قرطاج ومن سيفوز باعتلاء كرسي الرئاسة
الحملة الانتخابية الرئاسية تنطلق اليوم في تونس بعد انطلاقها منذ يومين في الخارج ويتنافس في هذا الاستحقاق الانتخابي المزمع إجراء دورته الاولى يوم 23 نوفمبر الجاري سبعة وعشرون مترشحا كانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت عن قبول ملفات ترشحهم نهاية سبتمبر الماضي من ضمن 70 مترشحا قدوا أنفسهم من أجل الفوز بكرسيّ قرطاج وفي ما يلي قائمة المترشحين إلى الرئاسية وفق ترتيبهم في ورقة الاقتراع
العربي حبيب نصرة/عبد الرحيم ابراهيم الزواري /كلثوم المبروك كنو/كمال القنطاوي المرجان/سالم عمار الشايبي/عبد الرزاق علي الكيلاني /محمد الباجي حسونة القايد السبسي
/سليم محمد الرياحي/عبد القادر ابراهيم اللباوي/مصطفى كمال بالحاج علي النابلي/أحمد الصافي ابراهيم السعيد/ياسين المولدي الشنوفي
/أحمد نجيب عبد العزيز الشابي/حمودة محمد بن سلامة/علي المولدي محمد الشورابي/محمد حسن فريخة/محمد المبروك الحامدي/المختار محمد صالح الماجري/عبد الرؤوف الصادق العيادي/محرز الطيب بوصيان/مصطفى محمد بن جعفر/نور الدين فرحات حشاد/محمد المنذر عبد العزيز الزنايدي/محمد المنصف محمد المرزوقي/سمير عز الدين العبدلي/محمد الهاشمي يوسف الحامدي/حمة علي الهمامي
وفي الاجندا الانتخابية للسباق نحو قرطاج المترشح للرئاسية محمد الفريخة يطلق عشية اليوم حملته الانتخابية من صفاقس من خلال تنظيم زيارة ميدانية لعدد من احياء المدينة على غرار باب بحر وشارع مجيدة بوليلة ومفترق الناصرية والالتقاء بالمواطنين والتواصل معهم واطلاعهم على برنامجه الانتخابي
فيما يعود اليوم الهاشمي الحامدي رئيس تيار المحبة من لندن الى تونس لبدء حملته الانتخابية وستكون هذه الزيارة تمهيدا لعودة دائمة الى بلاده لاستئناف انشطته السياسية والاعلامية
اما المترشح للرئاسية مصطفى كمال النابلي فقد خير افتتاح حملته اليوم من مدينة ساقية يوسف من ولاية الكاف للقيام بزيارة ميدانية والاتصال المباشر مع المواطنين
الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس الحزب الفائز بأكبر عدد من مقاعد مجلس نواب الشعب القادم اكد انه لن يتخلى عن السباق الى قصر قرطاج لفائدة أى أحد وانه لن يطلب من أى مترشح الانسحاب لفائدته
من جانبه ينظر مجلس شورى حركة النهضة اليوم في امكانية مساندة مرشح ديمقراطي للرئاسة أو حصر الاختيار بين اثنين من المرشحين ليتم تحديد شخصية واحدة مع تقدم الحملة الانتخابية في أيامها الاولى وحسب القيادي فى النهضة عماد الحمامي فان أجل الاعلان عن اسم هذه الشخصية لن يتجاوز الثلاثاء القادم
وقبل بدء الحملة الرئاسية بساعات اتفق مرشحون للانتخابات وامناء عامون تنتمي الى العائلة الديمقراطية والاجتماعية ويسار الوسط على بعث لجنة تبدا اليوم النظر فى مسالة التوافق على دعم مرشح واحد فى الدورة الاولى من الانتخابات او فى الدورة الثانية على الاقل
للتذكير فقد تم الاتفاق بالاجماع خلال جلسة الحوار الوطني امس على ان يتولى الرئيس المنتخب تكليف رئيس الحكومة الذى سيقدمه الحزب الفائز في لانتخابات التشريعية بتكوين الحكومة الجديدة
قسم الاخبار
