نددت أكاديمية « شباب راصد لانتهاكات حقوق الانسان بالرقاب » التابعة للجمعية التونسية للحراك الثقافي بالرقاب من ولاية سيدي بوزيد، بتهاون السلط الوطنية والجهوية في الحد من ظاهرة النقل العشوائي للنساء العاملات في القطاع الفلاحي ودعت الى إيجاد بدائل له بما يحفظ سلامة العاملات وكرامتهن.

وذكّرت الاكاديمية في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، بدعواتها المتكررة عبر الدراسات الميدانية والبيانات والمواقف والدراسات وعبر المنابر الإعلامية الجهوية والوطنية، الى ضرورة الاهتمام بموضوع نقل العاملات ورفع باقي الانتهاكات المسلطة على المرأة العاملة في القطاع الفلاحي.

ودعت في، ذات البيان، مكونات المجتمع المدني بالجهة للتنسيق مع أكاديمية شباب راصد لانتهاكات حقوق الإنسان والجمعية التونسية للحراك الثقافي لضبط تحركات احتجاجية وحملات مناصرة للحد من الانتهاكات المسلطة على المرأة العاملة في القطاع الفلاحي وفي مقدمتها الحق في النقل في ظروف آمنة، مطالبة بفتح تحقيق في ملابسات حادث المكناسي، الذي جد أمس الخميس، وأسفر عن اصابة 23 امرأة تعمل بالقطاع الفلاحي اثناء عودتهن الى منازلهن في عربة غير مخصصة لنقل الأشخاص، ما مثّل تهديدا صريحا لحياتهن واستوجب نقل 6 عاملات إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد 3 منهن في حالة خطرة.