تمركزت عشية أمس وحدات من الجيش الوطني بين قريتي بشني من معتمدية الفوار و الجرسين من معتمدية قبلي الجنوبية للحيلولة دون تجدد تبادل العنف الذي إندلع بين شباب القريتين ظهر أمس بسبب تصاعد وتيرة وتيرة الجدال حول مسار طريق تربط بين القريتين من المبرمج أن يتم تعبيدها ضمن المخطط التنموي 2016-2020.
معتمد قبلي الجنوبية تحول على عين المكان في محاولة لتطويق الخلافات بين أهالي القريتين و عقد مساء أمس جلسة جمعته بممثلين عن أهالي قرية الجرسين فيما جمعت جلسة مماثلة معتمد الفوار بممثلين عن أهالي قرية بشني من أجل تقريب وجهات النظر و إيجاد حل لهذه الخلافات.