سيطر البنك المركزي التونسي على هجمة سيبرنية استهدفته امس بعد تظافر الجهود مع الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية.
** عقب هذا الهجوم دعت وزارة تكنولوجيات الاتصال مختلف المؤسسات العمومية والخاصة إلى تطبيق إجراءات السلامة المعلوماتية الضرورية والترفيع في مستوى اليقظة وضرورة تحيين مخططّات استمرارية النشاط والتأكد من فاعليتها وقدرتها على ضمان تواصل مهام المؤسسة في صورة وقوع حوادث سيبرنية ولاحظت ان هذه الهجمات تستهدف حاليا المؤسسات الإقتصادية والمالية والمنشآت الحساسة ممّا قد يتسبب في تدهور وتعطيل البنى التحتية الحيوية وتعطيل الأنشطة الاقتصادية ومصالح المواطنين اليومية.