إحياء للذكرى 38 لرحيل الفنان محمد الجموسي وبدعم من وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية وبلدية صفاقس و إذاعة صفاقس .
تنطلق يوم الأحد 26 جانفي 2020 فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجموسي للموسيقى المتوسطية لتتواصل إلى غاية 31 من نفس الشهر.
تتناول هذه الدورة  » الموسيقى التراثية  » محورا لها على غرار التراث الموسيقي التونسي الذي ينقسم إلى متقن أو كلاسيكي، وشعبي أو فلكلوري، ويحتل كلاهما حيّزا مهمّا في التقاليد الشفوية التي تكونت عبر العصور وتناقلتها الأجيال جيلا عن جيل، ويعكس هذا التراث جوانب من الثقافة التونسية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ أخذا وعطاء .
انطلاقة المهرجان ستكون مع عرض موسيقي طريف في شارع الهادي شاكر ينفذه خمسون عازفا يغنون للجموسي ويحتفون بالتعبير الموسيقي المتوسطي تجسيما للحوار بين الثقافات عبر الموسيقى باعتبارها لغة مشتركة بين الشعوب أما حفل الاختتام فسيكون مسكا موسيقيا راقيا مع مجموعة  » طوق الياسمين  » بقيادة المايسترو ثامر الطرابلسي بالمسرح البلدي بصفاقس.
المهرجان يحقق الإضافة العلمية من خلال تنظيمه لـ master class بإشراف الدكتور وجدي عليلة بالتفاعل مع المعاهد العمومية الموسيقية في صفاقس والمهدية وقابس محورها الجموسي بين رحلة الحياة والفن .
وقد أفاد الأستاذ النوري الشعري مدير المهرجان أن هذه الدورة ستتضمن أيضا الدورة الثالثة لأيام العازف اختصاص  » آلة القانون  » التي ستفسح المجال لإبداعات خمسين عازفا خاصة من شباب الجهة بإشراف المبدع حسام المصمودي للتنافس على لقب « العازف الأفضل  » وذلك بالتعاون مع إذاعة صفاقس فضلا عن الورشات الفنية في التعبير التشكيلي والموسيقي .
نشسر الى أن هذا المهرجان، استقطب بشكل لافت رواد الفن والفكر والثقافة في الدورات السابقة وخلق حركية فنية بارزة في الجهة
المهرجان يتميز بعروض موسيقية متنوعة في مختلف الفضاءات المفتوحة ( باب الديوان وشارع الهادي شاكر ) ويتضمن مشاركات فنية راقية من تونس والجزائر واسبانيا.