بعد تحذيرات الشركة التونسيّة للكهرباء و الغاز من قطع الكهرباء على المتمتّعين بخدماتها و الذين تخلّفوا عن دفع الفواتير المتخلّدة بذمّتهم أسرع المواطنون في ولاية صفاقس إلى سداد الدّين ،وفي زيارة ميدانيّة إلى مقرّ الشركة المعنيّة في صفاقس عبّر بعض من المواطنين عن تذمّرهم من خدمات الشركة و ذلك بتأخّر ورقة الاعلام لأكثر من 8 أشهر ثمّ مطالبة المواطن بخلاص الدّين و خلاص خدمات التّأخير هذا و نشير إلى أنّ المواطن طالب بفاتورة لمدّة 3 أشهر مراعاة لظروفه الماديّة و في المقابل حاولنا الاتّصال بمن يهمّه الامر في الشركة للتوضيح و لكن لم نتمكّن من مقابلته ،إلى جانب تشكّي المواطن من قلّة العاملين في الاستقبال و طول الانتظار لخلاص الفواتير.
هذه الحملة التي قامت بها الشركة التّونسيّة للكهرباء و الغاز مؤخّرا في كامل تراب الجمهوريّة يقول عنها السيّد عبد القادر الجّلاصي الكاتب العام للجامعة العامّة للكهرباء و الغاز عند اتّصالنا به أنّها لاقت تجاوبا كبيرا من المواطنين و أنّ الشركة تسعى إلى تجاوز النّقص العددي في الاعوان عن طريق الانتداب لتحسين خدماتها كما أكّد محدّثنا على اعتمادهم تسهيلات في الدّفع إلى 06 أشهر حسب ظروف الحريف .
يبقى السّؤال المطروح هل تحسّنت العلاقة بين الادارة و المواطن خاصّة بعد الثّورة أم العلاقات الشخصيّة تقيك عذاب الانتظار و الوقوف في الصفّ لخلاص فاتورة الاستهلاك؟
ربورتاج إشراق الفلاّح