كشفت دراسة حديثة اعدها المعهد الوطني للصحة بالتعاون مع وزارة التربية وإدارة الصحة المدرسية والجامعية و منظمات دولية حول استعمال الكحول والمخدرات في الوسط المدرسي ، ارتفاع استهلاك الكحول والمخدرات من قبل المراهقين وسهولة الوصول إلى المؤثرات العقلية من قبل نسبة كبيرة منهم.
الدراسة اكدت ايضا وجود اتجاه تصاعدي في انتشار استخدام بعض المواد المخدرة، بما في ذلك منتجات التبغ والكحول والقنب ومزيلات القلق بدون وصفة طبية وحسب 20 بالمائة من التلاميذ المستجوبين فأن هناك سهولة في النفاذ إلى استنشاق المواد المخدرة، فيما أفاد 16.2 بالمائة من التلاميذ أن الوصول إلى اقتناء القنب الهندي أمر سهل.
واعتبر 15.9 بالمائة أن النفاذ لاستهلاك المشروبات الخمرية أمر متاح وسهل، معتبرين أن استهلاك الجعة الأكثر انتشارا بسهولة.
الاستطلاع اشار إلى مدى السلوكيات المحفوفة بالمخاطر بين الشباب مثل استخدام الشبكات الاجتماعية والمقامرة وألعاب الفيديو والتي من شأنها أن تؤدي إلى تداعيات خطيرة في بعض الأحيان على صحته الجسدية والعقلية، وفق الدراسة.