قبل شهر من موعد الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تجري في 23 أفريل القادم، تم تشديد الاجراءات لمواجهة اي تهديد جهادي محتمل، ولصد اي هجمات الكترونية، مشابهة لتلك التي حصلت خلال الحملة الانتخابية الاميركية الاخيرة.
الوضع غير مسبوق فالانتخابات الرئاسية، اضافة الى الانتخابات التشريعية المقررة يومي 11 و18 جويلية ستجري في ظل حالة الطوارئ التي أعلنت بعيد الاعتداءات الجهادية في باريس في 13نوفمبر 2015.
حتى في بدايات عهد الجمهورية الخامسة وابان حرب الجزائر، لم تنظم ابدا اي انتخابات في ظل حالة الطوارئ التي يعتبرها انصار دولة القانون اجراء مثيرا للجدل.
وحذر وزير الداخلية الفرنسية برونو لورو خلال التمديد الخامس لحالة الطوارئ بان « الفترة الانتخابية في العام 2017 بما تشمله من نشاط مكثف تزيد ايضا من مخاطر قيام ارهابيين بتنفيذ تهديداتهم ».