بالنظر الى مجمل القضايا الاجتماعية التي تعيشها تونس تبقى الطفولة الحلقة الاضعف وخاصة حين يتعلق الامر بالانتهاكات .. ففيما ينتظر الراي العام نتائج التحقيقات بشان فاجعة وفاة الرضع في مستشفى الرابطة في ظروف غامضة طفت على السطح كارثة جديدة تتمثل في تعرض عدد من التلاميذ في صفاقس ويصل عددهم الى عشرين الى التحرش والاعتداء الجنسي من قبل معلمهم الذي اودع السجن
وفيما تم الاذن باجراء الابحاث القضائية افاد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس القاضي مراد التركي وجود شبهة في تعرض التلاميذ للاغتصاب الجنسي وقد تم الاذن مساء امس باجراء ابحاث في قضيتين جديدتين
من جهة اخرى افاد المندوب الجهوي للتربية بصفاقس 2 عيسى شطورو بأنّ المندوبية بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية والإداريّة في قضيّة الاعتداءات الجنسية التي طالت عددا من التلاميذ من قبل معلم بمدرسة الحسنى بطرق العين وفق التراتيب المعمول بها نافيا خبر غلق المدرسة .
شطورو بيّن أنّ الحادثة جدّت خارج أسوار المدرسة والقضيّة تعهّد بها القضاء وهي محل متابعة من قبل وزارة التربية وكلّ القائمين على القطاع وقد تمت كافة الاجراءات بالتنسيق مع الوزارة
ونظرا للتاثيرات النفسية لمثل هذه الانتهاكات الشنيعة تمت الاستعانة بقسم الطب النفسي للأطفال بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس لاجراء المرافقة والمتابعة النفسية اللازمة بالعيادة الخارجية للاطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية ..