وينقل التقرير عن الوزيرة السابقة قولها للمحققين أنها «كانت تثق» بأن محادثيها لن يقعوا في خطأ أن يرسلوا إليها معلومات سرية أو حساسة عبر بريدها الخاص، كما أقرت كلينتون خلال التحقيق معها بأنها لم تكن تعلم أن الوسم «س» الذي كان يظهر على بعض الوثائق كان يعني أن هذه الوثيقة سرية.
ويضيف التقرير أن كلينتون استخدمت 13 هاتفا نقالا مجهزين لإرسال واستقبال مراسلات بريدية إلكترونية عبر الخادم الإلكتروني الشخصي، الذي كانت تستخدمه وهو «كلينتون إيميل دوت كوم».
ويتابع التقرير أن الوزيرة السابقة أكدت خلال التحقيق معها أنها «لم تتلق من وزارة الخارجية أي توجيهات أو إرشادات بشأن توثيق أو حماية البيانات حين كانت تستعد لمغادرة منصبها كوزيرة للخارجية في 2013».
كما يذكر التقرير أن «كلينتون تعرضت في ديسمبر 2012 لارتجاج دماغي وكانت تعاني قرابة عيد رأس السنة من تجلط دموي (في الدماغ)، وتبعا لتعليمات أطبائها لم يكن بإمكانها العمل في وزارة الخارجية سوى بضع ساعات يوميا، ولم تتمكن من أن تتذكر كل جلسات الإحاطة التي كانت تحضرها».