جمع « إفطار الأخوة »، الذي نظمته جمعية هيبيسكيس ذات البعد الثقافي والاجتماعي، مساء أمس السبت، بجزيرة جربة حومة السوق (الكرنيش) نحو خمس مائة شخص بين مسلمين ومسيحيين ويهود من متساكني الجزيرة ومن ضيوفها من السياح.
وسعى منظمو الإفطار « الى توجيه رسالة سلام وتسامح واظهار عمق الروابط بين متساكني الجزيرة بقطع النظر عن دياناتهم » فكانت مناسبة للتقارب وتجسيم ذلك التعايش السلمي بين كل المتساكنين، بحسب رئيس الجمعية « الشاذلي بن مسعود ».
وأضاف إن مائدة افطار الاخوة تجاوزت المفهوم التقليدي للبعد التضامني للموائد وخاصة في شهر رمضان الكريم لتكون فرصة لمشاركة الصائمين اجواء الافطار وما احتواه من اكلات مميزة واجواء تنشيطية رمضانية بامتياز.
وأجمع الحضور على أن التظاهرة كانت مناسبة لتمريررسالة في خضم الموسم السياحي بان تونس ارض أمن تنبذ العنف وكل أشكال الإقصاء ليشيروإلى أهمية مثل هذه التظاهرات في الترويج للسياحة التونسية خاصة مع حضور عدد من السياح والمترشحات لنيل لقب ملكة جمال فرنسا اللاتي تزرن تونس خلال هذه الفترة. ويذكرأن جمعية هيبيسكيس نظمت الافطار كإشارة إنطلاق نشاطها بالجزيرة.