أصدر البريد التونسي طابعين بريديين بمناسبة الإحتفال باليوم الوطني لحرية الأنترنات، للمساهمة في التعريف بهذه الذكرى وتكريم كلّ اللذين ناضلوا من أجل حرّية التعبير على الأنترنات، وفق بلاغ صادر الإثنين لهذه المؤسسة.
وتم تخصيص الطابع البريدي الأول لتخليد ذكرى زهير اليحياوي شهيد حرية التعبير عبر الأنترنات، الذي ناضل من أجل التعبير الحر من خلال الفضاء الإلكتروني في سنوات النظام السابق.
وتخليدا لتاريخ إختفائه القسري تحتفل تونس منذ سنة 2012، باليوم الوطني لحرية الأنترنات في 13 مارس من كل سنة.
ويجسم الطابع البريدي الثاني في صورة رمزية « حرية الأنترنات » بعد الثورة وأهميتها كمحرك للتنمية الاقتصادية ودعامة لتونس الرقمية الجديدة.
و قد عملت الجهات المعنية بصفة تشاركية مع المدافعين عن حرّية الأنترنات في تونس، على تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالخصوص النفاذ إلي أنترنات حرة ومفتوحة باعتبار أهمية تأثيرها على المسار الديمقراطي والنمو الإقتصادي علاوة على أن حرّية الأنترنات في تونس تعد مكسبا من مكاسب ثورة الحرية والكرامة وهو ما يقتضي المحافظة على هذا المكسب وتعزيزه، وهو حق يضمنه الدستور في فصله 32