يبدو الزوج ذَا نخوة و إنسانية، غير قادرٍ على استيعاب مشاهد القتل و الدمار التي تشهدها مدينة حلب بينما تؤيد زوجته النظام السوري..
في حيثيات المداولات يقول الزوج : »لا يشرفني أن أكون متزوجا من إنسانة تدافع عن الاسد ،إذا أنتِ طالق ». وبهذه الكلمات، انتهى الخلاف بين الزوجين، في جدالهما حول ما يجري في مدينة حلب، إذ احتدم الأمر ليصل للطلاق.
في حين أوضحت المواقع المحلية أن الزوج ثار دمه عندما شاهد تقارير تلفزيونية عن عمليات الجيش السوري في حلب و ما رافقها من حملة اعلامية منظمة لقلب الوقائع و الحقائق حول ما يجري هناك واتهام الجيش السوري و روسيا بارتكاب جرائم حرب.
وأوردت أن الزوجين ناشطين سياسيين، وأن الزوج رفض خلال النقاش تبرير زوجته للقصف الذي ترتكبه المقاتلات الروسية جوا، و العملية العسكرية التي يشنها الجيش السوري لتحرير مدينة حلب.
نقلا عن موقع عمون الاردني