- أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن أ سوأ خطأ ارتكبه « على الأرجح » كان عدم وضع خطة لمتابعة الوضع في ليبيا بعد التدخل العسكري في 2001 والذي أدى الى سقوط نظام معمر القذافي.
- وأقر أوباما مرارا بانه كان في إمكان الولايات المتحدة وحلفائها القيام بالمزيد بعد التدخل في ليبيا حيث شن تحالف بقيادة فرنسا وبريطانيا انضم اليه لاحقا حلف شمال الاطلسي، غارات جوية في 2011.
وفي منتصف مارس اعترف في حديث نشرته مجلة « ذي اتلانتيك » بأن « ليبيا غارقة في الفوضى ».
وبعد سقوط القذافي انهارت السلطات الليبية وباتت الميليشيات المتخاصمة تتنازع السلطة واستفاد تنظيم الدولة الاسلامية من هذا الوضع لتعزيز موقعه.
- وتابع أوباما « عندما أتساءل لماذا اتخذت الأمور بعدا سيئا، أدرك أنني كنت على اقتناع بأن الأوروبيين سيكونون معنيين في شكل أكبر بعملية المتابعة نظرا إلى قرب ليبيا الجغرافي (منهم) » مشيرا إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون « تلهى لاحقا بأمور أخرى ».
وفي الآونة الأخيرة، أتاحت عملية مدعومة من الأمم المتحدة والدول الكبرى الراغبة في إخراج ليبيا من حالة الفوضى، تشكيل حكومة وفاق وطني.
ودخلت حكومة الوفاق الوطني طرابلس في 30 مارس واستقرت في القاعدة البحرية في المدينة. وسرعان ما حظيت بدعم سياسي كبير مع اعلان بلديات مدن في الغرب وفي الجنوب الولاء لها. كما نالت تاييد المؤسسات المالية والاقتصادية الرئيسية، وهي المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسة الليبية للاستثمار في طرابلس.
المصدر:أ ف ب