انطلاقا من يوم 19 مارس 2019 وإلى غاية يوم 30 من نفس الشهر ستعيش مدينة صفاقس على وقع الاحتفاء بالدورة 26 لمعرض صفاقس لكتاب الطفل التي ستقام بفضاء معرض صفاقس الدولي بمشاركة 45 عارضا وناشرا من تونس وبلدان شقيقة وصديقة لعرض أهم الإصدارات الجديدة لسنة 2019 في مجال كتب ومجلات الأطفال بحضور أربع عشرة دولة صديقة وشقيقة
ذلك ماتم الاعلان عنه أمس الخميس في الندوة الصحفية التي عقدتها جمعية المعرض بحضور اعلاميي وصحفيي الجهة
تحمل الدورة 26 لمعرض صفاقس لكتاب الطفل شعار: « أطفالنا أصدقاء الكتاب حماة البيئة » وهو اختيارٌ يهدف إلى تعزيز دور الكتاب كمدخل للطفل إلى المواطنة الفاعلة في قضايا البيئة بحيث يمثل معرض كتاب الطفل الذي يؤمه حوالي 100 ألف زائر فضاء تربويا وتثقيفيا توجّه من خلاله الفعاليات الثقافية والتربّوية والفنية والفكرية والترفيهية نحو التوعية بأهمية البيئة والتحسيس بضرورة حماية المحيط من أجل تنمية مستدامة على أن يكون للأطفال رفقة أوليائهم دور رئيسي في إنجاز هذه الفعاليات والاستفادة من مضامينها.
في هذا السياق، حرصت هيئة المعرض على تأثيث عدد من الورشات على غرار ورشة « سعادة الاستعادة » تحت إشراف المعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس وورشة رسكلة الورق المستعمل بإشراف معهد الخليج، إلى جانب ورشة في البلاستيك المستعمل والتحسيس بأهمية حماية المحيط بإشراف دار الشباب حي السيمار وجمعية التواصل للبيئة والتنمية، والورشة التي ستسهر على تنظيمها جمعية معارف في الصورة والتواصل الثقافي حول الرسكلة الفنية بإشراف الدكتور محمد محسن الزارعي ومجموعة من الباحثين في مجال الاستيطيقا والجماليات، هذا وتستضيف قصر العلوم بالمنستير بقبته الفلكية وورشاته العلمية كما نظمت أيضا ورشة عمل « من أجل مقاربة بديلة في العمل الجمعياتي البيئي » يوم 20 مارس إضافة إلى لقاء إعلامي حول واقع وآفاق البيئة يوم 30 مارس، هذا وقد عكفت الهيئة الموسعة لمعرض صفاقس لكتاب الطفل برئاسة الأستاذة سجيعة يعيش وبإشراف مدير الدورة المخرج التونسي والأستاذ الجامعي نزار القمري على وضع برنامج ثري عززته الشراكات التي عقدتها الجمعية مع مندوبية الشؤون الثقافية بصفاقس ومندوبيتي التربية، وبلدية صفاقس، وإذاعة الديوان وإذاعة صفاقس وجامعة صفاقس … إضافة إلى دعم وزارة الشؤون الثقافية.
الافتتاح:
يكون الافتتاح بإبداعات الأطفال حيث يتم عرض « طيارية » للمبدع التونسي نزار القمري الذي أعد لوحات كوريغرافية مستوحاة من التراث التونسي – لتأصيل الطفل في تراثه وهويته – على طيارية عملاقة تمسح حوالي 90 متر مربع وعلى أنغام موسيقى تراثية.
ضيف شرف:
دار تالة: دار نشر لبنانية تشرف عليها الأديبة المختصة في أدب الطفل والباحثة الجامعية نجلاء نصير بشور.
يوم اندونيسيا يوم الجمعة 29 مارس :
من ضيوف الدورة سفارة إندونيسيا التي ستكون بيننا يومي 28 – 29 مارس وستشارك بورشات وعروض فرجوية تجسد التراث الاندونيسي
فضاء المطالعة « هيا نقرأ »:
يحمل اسم أديب الطفولة الراحل محمد الفاضل سليمان بالتنسيق مع برنامج تحدي القراءة بالمندوبيتين الجهويتين للتربية صفاقس 1 وصفاقس 2 والجمعية التونسية لتمدرس الأطفال المكفوفين، ويوفر فرصة للأطفال للمطالعة وعرض تجارب لأطفال مبدعين.
قصة نجاح:
فضاء يوفر لأطفال ناشطين في المجتمع المدني أو مبدعين فرصة التعريف بتجاربهم وتثمينها.
الندوة العلمية:
وسعيا من الجمعية لتطوير البحث في أدب الطفل ستحتضن الدورة 26 بكلية الطب بصفاقس يومي 20 و21 مارس ندوة علمية تحت وعنوان « الطبيعة في أدب الطفل، أي خطاب؟ وأي رهان؟ »، بالشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس وجمعية صحة وبيئة وهي ندوة ثرية بمداخلات علمية متنوعة لباحثين وكتاب أطفال ومختصين في علم النفس…
لقاءات أدبية:
كما سيكون لعشاق الشعر والأدب عدة مواعيد مع وجوه ثقافية عربية على غرار لقاء مع الأديبة الفلسطينية روز شوملي ومع الأديبة المصرية سماح أبو بكر عزت، والشاعر العراقي جليل خزعل ولقاء مع الشاعر الأردني محمد جمال عمرو الى جانب حفل توقيع ديوانه الشعري في « حب تونس ». ولقاء مع الكاتبين التونسيين سامي الجازي وعماد الجلاصي، وللرسم مكانته في أدب الطفل وسيكون لأطفالنا موعد مع الرسام الجزائري جميل الوردي.
الحكاية:
كما تحضر الحكاية كفقرة رئيسية في المعرض كوسيلة ترغيب في الكتاب مع حكواتيين من تونس وبلدان عربية وغربية.
الأنشطة الفنية:
وللأنشطة الفنية والفرجوية من موسيقى ومسرح وتعبير جسماني نصيب في المعرض أثثته المدارس ورياض الأطفال والبلدان الصديقة وعديد المبدعين.هذا إلى جانب الكورال والتعبير الجسماني والموسيقى والرقص ومختلف العروض الفرجوية التي سيؤمنها عدد من تلاميذ المؤسسات التربوية بصفاقس ورياض الأطفال ونوادي الأطفال ونوادي الأطفال ودور الشباب وبلدان صديقة.
واعترافا من الجمعية بمكانة المبدعين والباحثين في فن الكتابة للطفل تكرم الجمعية المبدع الراحل محمد الفاضل سليمان والباحث الأستاذ الجامعي أحمد السماوي والأديب محمد جمال عمرو.
صور من فعاليات الندوة الصحفية
