أكد بيان مشترك صادر اليوم عن كل من وزارة الشوون الدينية وديوان الافتاء والمجلس الاسلامي الاعلى وجامعة الزيتونة أن أى عمل مادى أو معنوى من شأنه التشويش على الانتخابات أو تعطيلها هو من قبيل المنكر والفساد المحرم شرعا والمجرم قانونا .
واعتبر البيان الانتخابات القادمة واجبا شرعيا ووطنيا لما يترتب عليها من مصالح وما يدرأ بها من مفاسد عن البلاد والعباد
ودعت الاطراف الموقعة على البيان الائمة الخطباء الى حث الناس على نبذ التعصب والعنف والتأكيد على التزامهم بالحياد التام وتجنب الدعاية لاى طرف كان
وأكدت وزارة الشوون الدينية وديوان الافتاء والمجلس الاسلامي لاعلى وجامعة الزيتونة أن هذا البيان يأتي أمام بعض المخاطرالتي تهدد الاستحقاق الانتخابي سواء من طرف المجموعات الارهابية أو من خلال بعض الجهات التي تصدر الفتاوى في تحريم الانتخابات وتحريض الناس على مقاطعتها أو التشكيك في جدواها وادعاء تزييفها مسبقا ودون أى اثبات والتهديد بعدم الاعتراف بنتائجها
وذكرت الاطراف الاربعة في ذات البيان ب الفترات الصعبة التي عاشتها تونس منذ الثورة والتي اتسمت بالتوترات والتجاذبات الحادة التي كادت أن تعصف بأمن البلاد واستقرارها مشيرين الى أنه تم تجاوز تلك الصعاب بفضل الله أولا ثم بفضل وعي نخب تونس ومتانة موسساتها العسكرية والامنية والمدنية ويقظة الشعب