أكد الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية، مهدي الدريدي، اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، أن الصندوق الوطني للتأمين على المرض « الكنام » شرع في إدراج الأدوية الحديثة والمستحدثة تدريجيا ضمن قائمة الأدوية المتكفّل بها في إطار التأمين على المرض.
وخلال استضافته على موجات الإذاعة الوطنية، أبرز مهدي الدريدي، أن عملية إدراج هذه الأدوية التي تثقل كاهل الصناديق الاجتماعية، تُجرى دون إعداد برامج مالية لتمويل هذه الأدوية وهو ما تسبب في تسجيل اضطرابات بين الصيدلية المركزية والصناديق الاجتماعية.
وأضاف الدريدي أن الكنام خصتت في سنوات 2021 و2022 و2023 أموالا طائلة بعشرات المليارات لمرضى السرطان مشيرا إلى أن الصندوق تكفّل خلال سنتي 2022 و2023 بالأدوية الخصوصية لـ1300 تونسي فقط بقيمة تجاوزت 130 مليون دينار.
وتابع بأن هذا يعني أن كل الخطوط العلاجية الحديثة متوفّرة في تونس لكن أحيانا يُسجّل بعض التأخير لأن هذه الأدوية جديدة وغير متوفرة بكميات كبيرة وأحيانا تكون مفقودة على مستوى الأسواق العالمية.
وأكد الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية، أن البنك العالمي ومنظمة الصحة الدولية يقران بأن الدولة التونسية هي دولة سخية فيما يخص العلاجات الحديثة والمستجدة.
كما لفت مهدي الدريدي إلى أن كل التونسيين يتمتعون بالأدوية الحديثة رغم أنهم غير منخرطين في الصندوق الوطني للتأمين على المرض مبرزا في هذا الصدد أن تونس وقعت عقدا مع المخابر التي تزودها بالأدوية الحديثة لتوفير حصة من كمية هذه الأدوية للأشخاص الذين لا يتمتعون بالتغطية الصحية.
