يواجه موسم الطماطم الفصلية بولاية سيدي بوزيد العديد من الإشكاليات رغم وجود توقعات بصابة قياسية من المنتظر ان تصل الى 175 الف طن وفق ما أكده المندوب الجهوى للتنمية الفلاحية بالجهة .
وأوضح المندوب الجهوي أن ارتفاع كلفة الإنتاج والغياب الكلي لعقود الإنتاج بين المنتج والمصنع بالإضافة إلى صعوبة توفر اليد العاملة تعتبر من أبرز الصعوبات المؤثرة في نجاح الموسم .كما يضاف إلى ذلك عدم توفر فضاءات تحفظ المنتوج من الضياع والتعفن بالنسبة لأصحاب مراكز التجميع وعدم ضمان وقبول المنتوج دون تأخير خاصة في أوقات ذروة الإنتاج أو في حالة حدوث تقلبات مناخية تساعد على النضج المبكر للمنتوج من ذلك هبوب رياح الشهيلي أو إرتفاع درجات الحرارة بنسق غير عادي .
وقد دعت دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية الفلاحين إلى التنظم صلب هياكل مهنية كالشركات التعاونية لضمان مصالحهم ومساعدتهم على توفير مستلزمات الإنتاج بأسعارمناسبة وترويج منتوجهم في ظروف أحسن. واقترحت تنظيم التعامل بين المصنع والمنتج من خلال عقود إنتاج يتم تسجيلها لضمان حقوق الطرفين وتوفير فضاءات تستجيب لشروط المحافظة على جودة الإنتاج. يشار إلى أن موسم زراعة الطماطم الفصلية انطلق منذ فيفرى الماضي وتواصل إلى أواخر شهر أفريل حيث تمت برمجة 2000 هك وأنجز 2500 هك أي بزيادة 450 هك مقارنة بالموسم الماضي كما يتوقع أن يتم تحويل 130 ألف طن منها 15 ألف طن تجفيف و115 ألف طن تصنيع فيما يقدر الإستهلاك الطازج ب30 الف طن. وقد بلغ عدد مراكز التجميع المنتشرة بالجهة 10 مراكز.
المصدر: وات