قال اليوم الإربعاء 27 أفريل 2016، مدير الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان فى تونس رامى الصالحى أن عددا من المنظمات الوطنية والدولية الناشطة فى بلادنا ستطلق غدا الخميس حملة وطنية بعنوان لا للارهاب نعم لحقوق الانسان.
وصرّح الصالحي لوات أن هذه الحملة تتمثل فى رسالة مفتوحة للرأى العام التونسى تدعو الى عدم الخلط بين مكافحة الارهاب وحقوق الانسان الاجتماعية والاقتصادية وتقدم الحجج الواقعية التى تبين التكامل بين دحر ظاهرة الارهاب بشكل قوى وحازم وبين احترام الحقوق والحريات مبينا أن هذه المنظمات بادرت باطلاق هذه الحملة بعد تعالى العديد من الاصوات المطالبة بضرورة اتخاذ تدابير قوية وحازمة للقضاء على الارهاب خاصة بعد الهجمات الارهابية التى جدت فى تونس وأسفرت عن سقوط مئات الشهداء من المدنيين ومن القوات المسلحة.
واكد رامى الصالحى أن الحرب على الارهاب لا تتعارض اطلاقا مع احترام حقوق الانسان مثلما هو معمول به فى الدول المتقدمة في حربها ضد الإرهاب.