أكد رئيس المكتب السياسي لحزب التحرير عبد الرؤوف العامري،، خلال ندوة انتظمت اليوم 17 أفريل 2016، في صفاقس، تحت عنوان « الاعتصام بحبل الله يقلع الاستعمار وينقذ تونس من الانهيار »، « ان دعوة حزب التحرير أهالي جزيرة قرقنة وكل المواطنين الى اجتثاث قوى الاستعمار وإقامة دولة الإسلام ليس وليد اللحظة، بل هو ضمن جوهر عمله منذ نشأته »، لكن بعيدا عن التحريض والانسياق وراء العنف.
واعتبر حزب التحرير ان شركة « بيتروفاك » البترولية، المتواجدة بجزيرة قرقنة « هي شكل جديد للهيمنة الاستعمارية والغاية منها تعمير البلاد بل تخريبها »، قائلا « كان جديرا بالحكومة تمكين الاهالي من عائدات هذه الشركة الأجنبية، عوض ارسال وحدات الامن لقمع تحركاتهم ».
وقال العامري، « إن الاتهام الذي وجهه رئيس الحكومة الحبيب الصيد لحزب التحرير بالتحريض والوقوف وراء الأحداث التي جدت مؤخرا في جزيرة قرقنة، هو اتهام مردود على صاحبه الذي تم تكليفه بخدمة الشأن العام وتمكين الاهالي من ثروات بلادهم ».
المصدر: وات