أطلقت الجمعية التونسية لقرى الاطفال (س و س) حملة تضامنية واسعة النطاق لجمع التبرعات لتأمين استعدادات العودة المدرسية والجامعية والتكوينية 2024-2025 التي كانت قد انطلقت فيها منذ منتصف أوت الجاري لفائدة 3637 تلميذا وطالبا
وتهدف الحملة، وفق بلاغ للجمعية ، الى جمع المستلزمات من أدوات ومحافظ وميدعات وأزياء وملابس، وإدخال البهجة على الأطفال وتعزيز الشعور لديهم بالتساوي في الحظوظ مع سائر الأطفال.
ولفتت الى أنها تعاضد من خلال هذه الحملة التضامنية جهود الدولة في الإحاطة بالفئات الهشة وتوفير أسباب النجاح والتفوق الدراسي لكل أطفال تونس الذين يمثلون عماد البلاد ومستقبلها.
وكانت الجمعية قد انطلقت منذ منتصف شهر أوت الجاري، في الاستعداد للعودة المدرسية والجامعية على جميع الأصعدة التربوية والاجتماعية واللوجستية، وذلك تحت شعار « عودة مدرسية متضامنة » من أجل تأمين عودة ناجحة لأكثر من 3637 من أطفالها وشبابها في مختلف مراحل التعليم وتوفير كل أسباب النجاح والتميز لهم في مساراتهم التعليمية المختلفة.
ويتوزع المتمدرسون إلى محضوني القرى الأربعة (قمرت وسليانة والمحرس وأكودة) وأبناء المنازل المدمجة بالمجتمع والمنتفعين ببرنامج دعم الأسرة من الإهمال (بمن فيهم أطفال منطقة العلا بالقيروان التي صار يشملها البرنامج بداية من السنة الحالية) وهم 600 طفل في مرحلة ما قبل الدراسة (رياض أطفال) و1999 طفلا بالمرحلة الابتدائية و489 طفلا بالمرحلة الإعدادية و334 طفلا بالمرحلة الثانوية و215 شابا دارسا بمؤسسات التكوين المهني والتعليم الجامعي.
وأعلنت الجمعية بالمناسبة أن نسبة النجاح المدرسي لمحضونيها يرتفع إلى 74 بالمائة وأن 95 بالمائة من الشبان المزاولين لتعلمهم العالي حققوا نتائج باهرة وهو ما يبرز بوضوح التأثير الإيجابي والفعلي لمساهمات الداعمين على مستقبل أبنائها واندماجهم الناجح في المجتمع وتحويل التحديات إلى قصص نجاح في المجتمع ينسج خيوطها أبناء منظومة س و س باقتدار في عديد المجالات التعليمية والمهنية.