التأمت أمس الثلاثاء بوزارة الشؤون الثقافية جلسة عمل خصصت للنظر في الاستعدادات اللوجيستية والفنية والمالية المتعلقة بالدورة الجديدة من المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر بسيدي بوزيد، ومناقشة محتوى برمجتها وسبل إنجاحها.
وجرت هذه الجلسة بإشراف وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، وبحضور والي سيدي بوزيد عبد الحليم حمدي وبمشاركة أعضاء الهيئة المديرة وعدد من إطارات الوزارة.
وأكدت الوزيرة على ضرورة تكاتف كل الجهود المحلية والوطنية لإنجاح هذه الدورة والعمل على تطوير مضامينها الإبداعية لتكون في مستوى تطلّعات أهالي سيدي بوزيد، وذلك لما تتميّز به هذه الجهة من رمزية تاريخية ولما تحتويه من موروث تراثي وحضاري ثريّ.
وشددت على أهمية أن يتضمّن برنامج هذه الدورة مجموعة من الفقرات الثقافية والفنية والفكرية مع التخلي عن الصبغة الاحتفالية « تضامنا مع الشعب الفلسطيني في محنته الإنسانية الراهنة » وفق بلاغ الوزارة.
من جهته، أشار والي الجهة عبد الحليم حمدي إلى أن ولاية سيدي بوزيد دأبت منذ اندلاع الثورة على تنظيم هذا المهرجان الذي يؤسس لذكرى وطنية أصبحت اليوم علامة مضيئة على المستويين المحلي والدولي، مشيرا إلى أنه من أهم أهداف الفعل الثقافي والابداعي وأسسه هو تحرير الشعوب والارتقاء بالوعي الإنساني.
ووفق بلاغ الوزارة فقد مثلت الجلسة مناسبة للتطرق إلى « سير العمل الثقافي والإبداعي بولاية سيدي بوزيد وأسباب تعطّل عدد من مشاريع البنية التحتية ومدى تقدّم مشروع متحف الثورة بسيدي بوزيد » دون تقديم تفاصيل بخصوص هذه التعطيلات أو سبل تجاوزها.