قررت اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا اجراء تخفيف القيود المسلطة على الأنشطة الثقافية واستئناف عدد منها تدريجيا مع مراعاة احترام البروتكول الصحي وذلك بداية من يوم الاثنين القادم 23 نوفمبر .
وأفاد وزير الصحة فوزي مهدي ووزير السياحة والشؤون الثقافية بالنيابة حبيب عمار أمس الأربعاء في الندوة الصحفية الدورية للجنة العلمية، بانه تم الاتفاق على السماح بتنظيم الورشات والتمارين وحلقات التكوين في المجالات الثقافية والفنية والامسيات الشعرية مع مراعاة التدابير الوقائية اللازمة كالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات.
وتقرر أيضا تنظيم الاقامات الفنية مع احترام التدابير الوقائية والسماح بممارسة الأنشطة الخاصة بالأروقة الفنية والمكتبات مع اعتماد بروتكول صحي خاص.
وقررت اللجنة العلمية كذلك وفق عضوي الحكومة تامين بعض العروض وبثها بتقنية « الستريمينق » كالعروض الموسيقية والشعرية و « الكوريغرافية » والمسرحية.
وفي مجال التراث تم الاتفاق على الاقتصار على الأنشطة التي لا تستهدف حضور جمهور كبير مع احترام طاقة استيعاب الفضاءات الثقافية والا تتجاوز 50 بالمائة واحترام البروتكول الصحي. ويقصد بالأنشطة التراثية الأنشطة داخل المتاحف والمعالم والمواقع.
وقررت اللجنة أيضا ان يقع تقسيم زوار المتاحف الى مجموعات محدودة في العدد لتامين مبدأ التباعد الجسدي والتدابير الوقائية.
وبخصوص اعداد بروتكول صحي خاص بتنظيم تونس للدورة الجديدة لايام قرطاج السينمائية اكد وزير الشؤون الثقافية بالنيابة حبيب عمار انه يتم حاليا اعداد بروتكول للغرض وانه سيكون دقيقا، مؤكدا انه سيتم عرضه قريبا على اللجنة العلمية للمصادقة عليه.