على ايقاع اختتام مهرجان الحاجوجة بالشيحية في دورته السابعة اليوم 14 جانفي 2019 بتقديم أكلة الحاجوجة للزائرين وعرض موسيقي تونسي مصري لنا أن نتساءل لماذا تحتفل صفاقس يوم 14 جانفي من كل سنة بالحاجوجة والى أين يعود بنا التاريخ ورغم أن هذا الاحتفال تقلص ويكاد يندثر إلا أن العديد من المبادرات من المجتمع المدني تحاول إرجاع هذه العادة البهيجة.
وفي ارتباط أولي تاريخي فهناك اتفاق على ان الاحتفال بالحاجوجة مرتبط بحدث تاريخي هام وهو تحرير مدينة صفاقس من الاحتلال النورماني سنة 1156، في ليلة أعلن سكان صفاقس فيها الثورة على النورمان الذين احتلوا المدينة وجزء من البلاد منذ 8 سنوات. وبعد خطة محكمة استعمل فيه الفول لإحصاء عدد الثوار وتسليحهم، تم القضاء على النورمان في ليلة واحدة هي الليلة الفاصلة بين الليالي « البيض والليالي السود . واحتفالا بهذا الانتصار اعدت « الرفيسة والمريسة اومايعبر عنهما بالحاجوجة .
ذلك ماذهب اليه الدكتور ناصر بن عرب في سؤاله حول الأحداث التاريخية التي حفت بظهور الحاجوجة وأصل تسميتها في الحوار التالي